~ PoLiTik ~ :- SyaiTaN LuMpuH oTaK, IsRaeL MeNanTi SaaT beRKabUnG -:

على الرغم من الإعلان عن استقرار حالة رئيس الوزراء الصهيوني أرييل شارون إلا أن هناك مخاوفَ من انهيارها إلى حدِّ الموت؛ وذلك بعد غياب المؤشرات الخاصة بإمكانية إفاقته في الفترة الحالية على الرغم من مرور 10 أيام على سقوطه في الغيبوبة بعد إصابته بجلطة ونزيف في الدماغ.

وذكرت صحيفة (معاريف‏) الصهيونية‏ أن حالة التفاؤل التي كانت سائدة خلال الأيام الماضية إزاء تحسن حالة شارون الصحية نسبيًا،‏ تحولت إلى حالة قلق متزايد حول حالته‏،‏ وأصبحت فرص عودته للحياة بشكل طبيعي ضعيفة جدًا‏.

فيما نقلت (BBC) عن متحدث باسم مستشفى هاداساه الذي يعالَج فيه رئيس الوزراء الصهيوني في الشطر الغربي من مدينة القدس نفيه الأنباء التي تحدثت عن مخاوف لدى الأطباء المعالجين لشارون بسبب عجزهم عن إفاقته من الغيبوبة التي تعمدوا وضعه فيها إثر الجراحة الأخيرة التي أجروها له الأسبوع الماضي.

وقد بدأ المجتمع السياسي الصهيوني في التعامل على أساس غياب أرييل شارون، حيث قام تكتل الليكود بسحب وزرائه من الحكومة، ومن بينهم وزير الخارجية سيلفان شالوم، وهي الخطوة التي أجَّلها بنيامين نتنياهو زعيم الليكود انتظارًا لخروج ِشارون من المستشفى، إلا أن بقاء شارون استطال؛ الأمر الذي دفع الصهاينة إلى التحرك على أساس غيابه تمامًا عن الساحة السياسية.

فيما أخذت استطلاعات الرأي في قياس اتجاهات الرأي العام نحو حزب كاديما ولكن بزعامة إيهود أولمرت رئيس الوزراء الحالي بالوكالة، وليس بزعامة شارون الذي أسس الحزب هروبًا من سيطرة اليمين المتطرف على الليكود.

وكان شارون قد دخل المستشفى قبل أكثر من أسبوع وذلك بعد أن تعرض لجلطة دماغية احتاجت إلى 3 عمليات جراحية إلى جانب إدخاله في غيبوبة اصطناعية لوقف النزيف الذي تفجر في رأسه، وقد وجَّه تقرير صحفي في جريدة (هاآرتس) الصهيونية يوم 8 يناير الحالي اتهامات إلى الفريق المعالج لشارون بالمبالغة في علاجه من الجلطة الأمر الذي أدى إلى حدوث النزيف.

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

0 comments: